Frequently Asked Questions
الكورتيزول هو هرمون ستيرويدي تنتجه الغدة الكظرية ويعرف بهرمون التوتر. تشمل وظيفة الكورتيزول الرئيسية تنظيم سكر الدم دعم وظائف القلب السيطرة على الالتهابات والمساعدة في التكيف مع الضغط.
تشمل الأعراض زيادة الوزن (خاصة دهون البطن والوجه) ضعف العضلات ارتفاع ضغط الدم القلق والتوتر الدائم ضعف المناعة وزيادة الالتهابات واضطرابات النوم.
نعم فالتوتر النفسي والجسدي المزمن هو أحد الأسباب الرئيسية لارتفاع هذا الهرمون حيث يحفز الجسم على إفراز كميات أكبر من هذا الهرمون كجزء من استجابته للضغط.
يمكن تقليل الكورتيزول من خلال تقنيات الاسترخاء (مثل التأمل واليوغا) تحسين جودة النوم التغذية السليمة وتجنب الكافيين المفرط وممارسة النشاط البدني المعتدل.
نعم يمكن أن يكون ارتفاع هذا الهرمون المزمن خطيرا حيث يرتبط بزيادة خطر الإصابة بمشاكل صحية مثل السمنة السكري أمراض القلب وضعف المناعة.
نعم فهناك ارتباط وثيق بين ارتفاع الكورتيزول المزمن والاكتئاب. إذ يمكن أن يؤثر الكورتيزول على كيمياء الدماغ ويزيد من قابلية الشخص للإصابة بالاكتئاب (50).
نعم يمكن قياس مستويات الكورتيزول بدقة من خلال اختبارات الدم واللعاب والبول. يعتبر اختبار اللعاب مفيدا بشكل خاص لتقييم إيقاع الكورتيزول اليومي. تقدم مؤسسات مثل "رها" خدمة الفحوصات المخبرية المنزلية لتسهيل هذه العملية.
التستوستيرون هو هرمون بنائي (أنابوليك) يعزز نمو العضلات والطاقة بينما الكورتيزول هو هرمون هدمي (كاتابوليك) يمكن أن يؤدي إلى تكسير العضلات في حالات التوتر المزمن. كما أن الإجهاد المزمن يمكن أن يثبط إنتاج هرمون التستوستيرون (51).
في كثير من الحالات نعم. فتغييرات نمط الحياة مثل إدارة التوتر تحسين النوم التغذية الجيدة والتمارين المعتدلة يمكن أن تساعد بشكل كبير في خفض مستويات الكورتيزول. ومع ذلك في بعض الحالات الناتجة عن اضطرابات طبية قد تكون الأدوية ضرورية تحت إشراف طبي متخصص، وهو ما يمكن الحصول عليه من خلال عيادة الأمراض الباطنية في "رها".