المقال بالانجليزي

Frequently Asked Questions

تكمن الفروقات الأساسية بين أوميغا 3 وأوميغا 6 في الدور والمصدر والوفرة. فأحماض أوميغا 3 تُعد دهونًا أساسية لا يُنتجها الجسم، وتُسهم في دعم القلب، والدماغ، والتمثيل الغذائي. أما أوميغا 6، فهي تُوفّر الطاقة وتوجد بكثرة في غذائنا، لكن الإفراط فيها دون توازن مع أوميغا 3 قد يؤثر سلبًا على الصحة، لذا يُوصى دائمًا بتحقيق توازن بينهما.

نعم، نقص أوميغا 3 قد يؤثر سلبًا في الصحة النفسية، خاصة مع انخفاض مستويات حمض الإيكوسابنتاينويك (EPA) وحمض الدوكوساهيكسانويك (DHA)، إذ يرتبط بزيادة احتمالية الاكتئاب واضطرابات المزاج. دعمه غذائيًا قد يسهم في تحسين الحالة النفسية.

للوقاية من نقص أوميغا 3، يُنصح بالتركيز على نظام غذائي غني بهذه الدهون المفيدة، من خلال تناول الأسماك الدهنية، مثل: السلمون والماكريل والسردين مرتين أسبوعيًا، إلى جانب مصادر نباتية، مثل: الجوز، وبذور الكتان، وبذور الشيا.