المقال بالانجليزي

Frequently Asked Questions

يحتاج الطفل إلى استئصال اللحمية عندما يحدث تضخم مزمن في هذه الغدد نتيجة العدوى المتكررة أو الحساسية، مما يؤدي إلى صعوبة في التنفس، أ, الشخير، أو التهابات الأذن المتكررة، وفي هذه الحالات، قد يوصي الطبيب بالجراحة لتخفيف الأعراض وتحسين جودة حياة الطفل، خاصة إذا لم تُجدِ العلاجات الدوائية نفعًا.

مع أن كلاً من التحسس والزكام عند الأطفال يسببان احتقان أنف الأطفال، إلا أن هناك فروقًا واضحة؛ فالزكام يصاحبه عادة حمى، والتهاب في الحلق، وسعال، ويستمر لأيام قليلة، بينما يسبب التحسس رشحًا، وعطاسًا متكررًا، مع حكة في العينين أو الأنف، ويستمر ما دام المسبب موجودًا دون أن يسبب ارتفاعًا في الحرارة.

عادةً ما يستمر احتقان أنف الأطفال الناتج عن الزكام أو العدوى الفيروسية من 5 إلى 10 أيام. وفي بعض الحالات قد يمتد إلى أسبوعين، خصوصًا لدى الأطفال الأصغر سنًا. أما إذا استمر لفترة أطول، فقد يكون بسبب التهاب الجيوب الأنفية أو الحساسية المزمنة، مما يستدعي التقييم الطبي.

غالبًا لا يحتاج احتقان أنف الأطفال إلى مضاد حيوي، حتى عند وجود مخاط سميك أو متغير اللون؛ إذ أن السبب الرئيس في احتقان الأنف هو العدوى الفيروسية مثل الزكام عند الأطفال، والتي لا تنجح معها المضادات الحيوية.