المقال بالانجليزي
Frequently Asked Questions
في أغلب الحالات، لا يُعد التهاب الحلق خطيرًا على الأطفال، إذ يكون جزءًا من نزلة برد بسيطة ويزول دون علاج، لكن في حالات نادرة، قد يشير إلى مشكلات تستدعي علاج التهاب الحلق للاطفال لدى الطبيب، مثل: العدوى البكتيرية أو الخراج خلف اللوزتين أو الجفاف بسبب تقرحات الفم.
نعم، قد يؤثر التهاب الحلق في الأذن نتيجة انتقال العدوى عبر قنوات استاكيوس إلى الأذن الوسطى، مما يسبب ألمًا أو التهابًا. كما يمكن أن يصاحب بعض الحالات ألم في الصدر عند انتشار الالتهاب. لذا يساعد علاج احتقان الحلق للأطفال مبكرًا على التقليل من هذه المضاعفات المحتملة.
يُعد التهاب الحلق معديًا عندما يكون سببه فيروسًا أو بكتيريًا، إذ تنتقل الجراثيم عبر الهواء أو الأسطح أو الأيدي وتبقى لساعات أو أيام. أما إذا كان ناتجًا عن التحسس أو عوامل بيئية، فهو غير معدٍ.
عادةً ما يستمر التهاب الحلق عند الأطفال من 5 إلى 7 أيام إذا كان فيروسيًا، وهو السبب الأكثر شيوعًا. أما إذا كان بكتيريًا ناتجًا عن العدوى العقدية، فيتحسن خلال أيام من بدء العلاج بالمضاد الحيوي المناسب.
في أثناء التهاب الحلق، يُنصح بتناول أطعمة لينة وسهلة البلع، مثل: الزبادي، أو البطاطس المهروسة، أو الشوربة (الحساء)، أو البيض المخفوق، وتساعد المشروبات الدافئة، مثل: المرق والشاي، أو الباردة مثل المثلجات، في تهدئة الالتهاب وتخفيف الانزعاج.
نعم، العسل آمن لعلاج التهاب الحلق للاطفال أكبر من عمر السنة، ويساعد على تهدئة السعال والتهاب الحلق.
نعم، إذا كان السبب فيروسيًا، فالعلاج يركز على تخفيف الأعراض فقط، ويُمنع استخدام المضاد الحيوي لأنه غير فعّال ضد الفيروسات.