المقال بالانجليزي
Frequently Asked Questions
يستمر التهاب الأذن الوسطى عادة من يومين إلى 3 أيام، وقد تستمر الأعراض، مثل: ضعف السمع المؤقت لعدة أيام إضافية. في بعض الحالات، يستغرق علاج التهاب الاذن الوسطى وقتًا أطول حسب شدة الحالة.
نعم، يمكن أن يشفى التهاب الأذن الوسطى بدون مضاد في بعض الحالات الخفيفة، خاصة لدى الأطفال فوق عمر السنتين الذين لا يعانون من أعراض خطيرة.
التهاب الأذن الوسطى (otitis media) ينتج عن عدوى فيروسية أو بكتيرية تؤدي إلى تجمع السوائل خلف طبلة الأذن، ويصاحبه احتقان الأذن، وارتفاع في درجة الحرارة، مع خروج إفرازات عادة، أما الحساسية، فتحدث نتيجة استجابة مناعية للعوامل المحفّزة، مثل: الغبار أو حبوب اللقاح، وتسبب احتقان الأنف وانسداد قناة استاكيوس وضغطًا في الأذن، لكن دون ألم شديد أو حرارة .
ثقب طبلة الأذن ليس دائمًا، بل يمكن أن يشفى تلقائيًا خلال بضعة أسابيع خاصة إذا كان صغيرًا ولم يصاحبه التهاب مستمر. لكن في بعض الحالات إذا استمر الثقب أو سبب ضعف السمع المؤقت أو المتكرر، فقد يتطلب تدخلًا جراحيًا بسيطًا يُعرف برأب الطبلة (Tympanoplasty).
يمكن لطفلك السباحة أثناء التهاب الأذن إذا لم يكن هناك ثقب في طبلة الأذن أو خروج صديد؛ لمنع تفاقم الحالة، ومن الأفضل استشارة الطبيب قبل السباحة، ولا سيما أثناء علاج التهاب الاذن الوسطى، لتجنب المضاعفات.