لا القرحات القلاعية ليست معدية على الإطلاق. لا يمكن أن تنتقل من شخص إلى آخر عبر التقبيل أو مشاركة الطعام أو أي اتصال آخر. هذا فرق جوهري بينها وبين قروح الهربس.

هذه نقطة مثيرة للجدل. من المثير للدهشة أن بعض الدراسات لاحظت أن المدخنين أقل عرضة للإصابة بالقرحات القلاعية وأن بعض الأشخاص يعانون من نوبات متكررة بعد الإقلاع عن التدخين. يعتقد أن هذا قد يكون بسبب أن التدخين يزيد من سماكة وتقرّن الغشاء المخاطي للفم مما يجعله أكثر مقاومة. ومع ذلك فإن هذا "الأثر الوقائي" لا يبرر أبدا المخاطر الصحية الهائلة للتدخين.

الغالبية العظمى من تقرحات الفم هي قرحات قلاعية حميدة. ومع ذلك فإن القرحة التي لا تلتئم لمدة تزيد عن ثلاثة أسابيع وخاصة إذا كانت غير مؤلمة وتظهر في مكان واحد باستمرار يجب أن يتم فحصها من قبل طبيب لاستبعاد الأورام الخبيثة. سرطانات الفم نادرة مقارنة بالقرحات القلاعية ولكن الكشف المبكر حيوي.

لا يوجد نظام غذائي واحد يناسب الجميع ولكن مراقبة نظامك الغذائي يمكن أن تساعد. حاول تجنب الأطعمة الحارة والحامضة والمالحة جدا أثناء نوبة التقرح. إذا شككت في أن طعاما معينا هو السبب فحاول إزالته من نظامك الغذائي لفترة من الوقت لمراقبة النتائج. تأكد من أن نظامك الغذائي غني بالحديد وفيتامين ب12 وحمض الفوليك.