المقال بالانجليزي

Frequently Asked Questions

لا يوجد تحليل بعينه يجزم بوجود تعفن بالدم، لكن يجمع الطبيب بين الفحص البدني والأعراض التي يعاني منها المريض ونتائج  بعض الفحوصات ليجزم بأن هناك تعفن بالدم ومن هذه الفحوصات:  فحوصات تعداد الدم الكامل CBC، وقياس حمض اللاكتيك والتي ينتج من الأعضاء عندما تقل نسبة الأكسجين بالدم ، وقياس بروتين سي التفاعلي CRP والذي ينتجه الجسم في حال وجود التهاب، وكذلك  مزرعة الدم لتحديد نوع الميكروب، وقياس زمن البروثرومبين PTT إذ  تشير زيادته الى أن دمك لا يتخثر، كما يشير النقص الشديد في الصفائح الدموية الى تكون جلطات صغيرة غير ظاهرة في الأوعية الدموية الدقيقة وهي علامة على حدوث تعفن الدم. أما اختبار d- dimer يشير ارتفاعه إلى تكوين جلطة دموية كبيرة أو تكوين العديد من الجلطات الصغيرة مما يدل على تعفن الدم.

نعم، يعد مرض تعفن الدم حالة طارئة تستدعي التدخل فورًا والتوجه لعيادة الطوارئ، حتي لا تسبب تلفا دائما لأعضاء الجسم، وأحيانا الموت.

لا، فهما مختلفان تمامًا حيث يحدث تعفن الدم نتيجة رد الفعل  القوي للجهاز المناعي لانتقال ميكروب لمجري الدم وتكاثره مسببًا التهاباً في جميع أجزاء الجسم. سرطان الدم يحدث نتيجة طفرة جينية في خلايا الدم، ونمو غير طبيعي لها مثل خلايا النخاع العظمي، مما  يعيق الدم على القيام بوظائفه

لا، تعفن الدم غير معدي ولكن العدوى المسببة له معدية حينما يصاب به المريض.

نعم يمكن الشفاء من تسمم الدم خاصة إذ تم اكتشافه مبكرا والبدء في علاجه. بالرغم من ذلك فهو يحتاج بعض الوقت لتمام التعافي إذ ربما يعاني المرء من أعراضه لعدة شهور أو سنين. كما قد يعاني من أعراض مابعد الصدمة والاكتئاب والشعور بالتعب والإرهاق والأرق وغيرها من الأعراض