المقال بالانجليزي
Frequently Asked Questions
يظهر الهربس التناسلي على هيئة بثور صغيرة تنفجر وتتحول إلى تقرحات حمراء مفتوحة حول الأعضاء التناسلية أو الشرج أو الفخذين، وقد تبدو أقل احمرارًا على البشرة الداكنة. يصاحبها إحساس بالوخز أو الحرقان أو الحكة، وقد يشعر المصاب بألم عند التبول.
قد لا تظهر أعراض الهربس عند الرجال في معظم الحالات، لكن عند ظهورها تشمل: وخزًا أو حكة في القضيب، أو الصفن، أو الشرج، أو الأرداف أو الفخذين، مع بثور صغيرة تتحول إلى تقرحات، وقد يصاحبها تورم في العقد اللمفاوية، وآلام عضلية، وحمى، وصداع، وصعوبة في التبول، خاصة في النوبة الأولى.
يُعالج الهربس التناسلي للحامل باستخدام مضادات الفيروسات مثل الأسيكلوفير أو فالاسيكلوفير، سواء خلال النوبات الأولية أو المتكررة، ويُنصح بالعلاج الوقائي ابتداءً من الأسبوع 36 للحمل لتقليل خطر التكرار عند الولادة، أيضًا يُوصى بالولادة القيصرية إذا ظهرت العدوى لأول مرة في نهاية الحمل لتقليل خطر انتقال الفيروس للجنين.
نعم، يمكن الحمل مع وجود الهربس التناسلي؛ إذ لا يؤثر الفيروس على الخصوبة أو الأعضاء التناسلية الداخلية. ومع ذلك، يُوصى بالامتناع عن العلاقة الحميمة خلال نوبات نشاط الهربس، خاصة عند ظهور القروح أو البثور، لتقليل خطر انتقال العدوى إلى الشريك.