الورم الحميد لا يغزو الأنسجة المحيطة ولا ينتشر لأجزاء الجسم، مثل الكتل الليفية الكيسية (Fibrocystic breast changes) أو الورم الليفي الغدي (Fibroadenoma)، وهي غالبًا غير خطيرة. أما الورم الخبيث  (السرطان) فإنه ينمو ويخترق الأنسجة، وقد ينتشر عبر الدم أو الجهاز اللمفاوي، إلى أجزاء الجسم الأخرى مسببًا السرطان فيها.

توصي الجمعية الأمريكية للسرطان بأن تبدأ النساء فحص الثدي بالأشعة (الماموغرام) سنويًا من عمر 45 حتى 54 عامًا، ثم مرة كل سنتين بعد سن 55 عامًا، ما دامت السيدة بصحة جيدة. هذا الفحص يساعد على اكتشاف اعراض سرطان الثدي المبكرة، ويُعد أداة فعالة للكشف المبكر الذي يزيد فرص الشفاء ويقلل من الحاجة للعلاجات الجذرية.