يختلف جفاف الشفاه الناتج عن العوامل البيئية عن ذلك المرتبط بنقص الفيتامينات من ناحية السبب والاستمرارية، فالعوامل البيئية، مثل: الطقس البارد أو الهواء الجاف، تؤدي إلى تشقق الشفاه مؤقتًا، ويُعالج بمرطبات الشفاه. أما نقص فيتامين ب أو فيتامين ج أو فيتامين د فيُسبب جفاف الشفايف المزمن ويتطلب تعويضًا غذائيًا وعلاجًا متخصصًا.

رغم أن نقص فيتامين د لا يُعد من اسباب جفاف الشفايف المباشرة، إلا أن له دورًا مهمًا في صحة الجلد؛ إذ يُسهم في ترطيب البشرة وتجديد خلاياها، لذا فإن نقصه قد يؤدي إلى جفاف الجلد وتشقق الشفاه، الذي قد يتفاقم مع وجود عوامل أخرى، مثل: الطقس البارد أو نقص فيتامينات أخرى، مثل: فيتامين ب أو الحديد.