المقال بالانجليزي

Frequently Asked Questions

نعم في بعض الحالات النادرة يمكن أن يكون الصداع خاصة إذا كان مفاجئا وشديدا جدا أو مصحوبا بأعراض عصبية أخرى علامة على مشكلة صحية خطيرة مثل نزيف الدماغ أو السكتة الدماغية أو التهاب السحايا أو ورم في المخ. من الضروري استشارة الطبيب فورا عند ظهور "علامات الصداع الخطير" التي ذكرناها سابقا (1).

الصداع النصفي عادة ما يكون ألما نابضا متوسطا إلى شديدا غالبا في جانب واحد من الرأس وقد يصاحبه غثيان وقيء وحساسية للضوء والصوت ويمكن أن يسبقه "هالة". أما صداع التوتر فهو ألم ضاغط أو مشدود خفيف إلى متوسط الشدة غالبا في جانبي الرأس ولا يتفاقم بالنشاط البدني الروتيني ولا يصاحبه عادة غثيان شديد أو قيء (1).

تعتمد الوقاية على نوع الصداع ومحفزاته الفردية. بشكل عام يمكن أن يساعد الحفاظ على نمط حياة صحي يشمل الحصول على قسط كاف من النوم وتناول وجبات منتظمة وشرب كمية كافية من الماء وممارسة الرياضة بانتظام وتقنيات إدارة الإجهاد في تقليل تكرار العديد من أنواع الصداع. تجنب المحفزات المعروفة مثل بعض الأطعمة أو الروائح مهم أيضا لمرضى الصداع النصفي. في بعض الحالات قد تكون الأدوية الوقائية ضرورية (1, 2).

يقدم مجمع "رها" نهجا شاملا لعلاج الصداع المزمن يبدأ بالتشخيص الدقيق لتحديد نوع الصداع والعوامل المساهمة فيه. تشمل خطط العلاج عادة مزيجا من العلاجات الدوائية الوقائية والحادة المخصصة لكل حالة مع التركيز على تقليل الإفراط في استخدام المسكنات. كما يوفر المجمع برامج تعديل نمط الحياة ودعما نفسيا وتوجيهات غذائية بالإضافة إلى خيارات علاجية متقدمة عند الحاجة بناء على أحدث التطورات الطبية في مجال علاج أنواع الصداع المزمن (1).