المقال بالانجليزي
Frequently Asked Questions
يمكن التفريق بين التهاب القولون والمغص العادي بأن التهاب القولون يسبب ألمًا بطنيًا مستمرًا مع دم أو مخاط في البراز ويتكرر الإسهال، بينما المغص العادي يكون خفيفًا ومؤقتًا ويرتبط غالبًا بالطعام.
نعم، العصبية تؤثر على القولون عند الأطفال؛ إذ يزيد التوتر من التهابات الأمعاء ويُحفّز أعراض التهاب القولون أو يسبب نوبات تهيج جديدة، وفقًا لدراسات وجدت ارتباطًا بين الضغط النفسي وتكرار الأعراض أو شدتها لدى مرضى القولون الالتهابي.
لضمان تغذية الطفل المصاب بالقولون، يُنصح بتناول البروتينات، ومنتجات الألبان منخفضة اللاكتوز، والخضراوات، والفواكه، والمكسرات، والعسل، ويُفضل تقليل الأطعمة المصنعة والدهون والسكريات العالية، مع شرب الماء بانتظام للحفاظ على الترطيب.
لا يوجد دليل قاطع أن الحليب يسبب التهاب القولون، لكن منتجات الألبان قد تزيد الأعراض سوءًا أثناء النوبات، لذا يُنصح أحيانًا بتقليل أو حذف الحليب والزبادي والجبن والآيس كريم لتقليل التهيج وتحسين راحة الطفل المصاب.
يرتبط التهاب القولون ونقص الشهية بوضوح؛ إذ يسبب التهاب القولون التقرحي ضعفًا في وظائف الأمعاء الملتهبة، مما يؤدي إلى تغيّر إشارات الجوع والشبع بين الجهاز الهضمي والدماغ، فتقل شهية الطفل نتيجة هذا الخلل الهرموني والعصبي.
نعم، التهاب القولون ليس مميتًا غالبًا لكنه خطير؛ فقد يسبب مضاعفات مهددة للحياة مثل النزيف الحاد، أو ثقب القولون، أو سوء الامتصاص الحاد، أو زيادة خطر السرطان، أو تأخر النمو عند الأطفال، لذا يلزم التشخيص المبكر والسيطرة الدقيقة على الأعراض.
نعم، القولون يؤثر في نمو الطفل؛ إذ قد يسبب التهاب القولون تأخرًا في النمو والتطور نتيجة سوء الامتصاص، وفقدان الدم، وسوء التغذية، لذا فإن بدء علاج التهاب القولون للاطفال مبكرًا ضروري لدعم صحتهم ونموهم الطبيعي دون مضاعفات مستقبلية.