Frequently Asked Questions
لا يوجد توقيت ثابت ودقيق. يمكن أن تبدأ بعض الأعراض المبكرة جدا مثل التشنجات الخفيفة أو نزيف الانغراس بعد 6-12 يوما من الإخصاب أي حتى قبل أن تلاحظي غياب الدورة. [4, 16] ومع ذلك فإن الأعراض الأكثر شيوعا مثل الغثيان وتغيرات الثدي والتعب تظهر عادة بين الأسبوع الرابع والسادس من الحمل. من المهم أن تعرفي أن العديد من النساء لا يلاحظن أي شيء على الإطلاق حتى فوات موعد الدورة. [3]
نعم هذا صحيح تماما. الاختلافات هائلة. يمكن لامرأة أن تعاني من غثيان شديد وتعب وإرهاق بينما قد لا تشعر صديقتها الحامل بأي شيء سوى غياب الدورة. حتى بالنسبة لنفس المرأة يمكن أن يكون حملها الأول مليئا بالأعراض بينما يكون حملها الثاني خاليا منها تقريبا أو العكس. يعتمد هذا على عوامل كثيرة بما في ذلك الاستجابة الفردية للهرمونات. [2, 16]
التشابه كبير جدا ويمكن أن يكون مربكا. كلتا الحالتين يمكن أن تسبب تورم الثدي والتقلصات وتقلب المزاج والتعب. ومع ذلك هناك بعض الفروق الدقيقة: غياب الدورة الشهرية هو الفارق الأكبر. بالإضافة إلى ذلك فإن الغثيان والقيء والنفور من الطعام والحساسية الشديدة للروائح والطعم المعدني في الفم هي أعراض مرتبطة بالحمل بشكل أكبر. [5] الطريقة الوحيدة للتأكد بنسبة 100% هي إجراء اختبار الحمل.
للحصول على نتيجة موثوقة بنسبة تصل إلى 99% يوصى بالانتظار حتى اليوم الذي تتوقعين فيه بدء الدورة الشهرية التالية أو يفضل بعد أسبوع كامل من الموعد الفائت. [2, 4] إجراء الاختبار في وقت مبكر جدا قد يؤدي إلى "نتيجة سلبية خاطئة" لأن مستويات هرمون hCG قد لا تكون قد ارتفعت بما يكفي ليكشفها الاختبار. استخدام أول بول في الصباح يزيد من تركيز الهرمون ويعطي فرصة أفضل لنتيجة دقيقة.
نعم إنه أمر طبيعي تماما وممكن. العديد من النساء لا يختبرن أعراضا واضحة في بداية الحمل. قد يكون غياب الدورة الشهرية هو العلامة الوحيدة لديهن لعدة أسابيع. لا يعني غياب الأعراض أن الحمل غير صحي أو أن هناك مشكلة. كل جسم يتفاعل بشكل مختلف. [16]