المقال بالانجليزي

Frequently Asked Questions

نعم يمكن أن يكون تجلط الدم مميتا خاصة إذا لم يتم تشخيصه وعلاجه بسرعة. على سبيل المثال يمكن أن يؤدي الانصمام الرئوي إلى فشل قلبي رئوي حاد كما يمكن أن تؤدي السكتة الدماغية أو النوبة القلبية إلى الوفاة أو إعاقة دائمة.

يعتمد التشخيص على مزيج من الفحص السريري واختبارات الدم مثل D-dimer وتقنيات التصوير مثل الموجات فوق الصوتية لأوردة الساق أو التصوير المقطعي المحوسب للرئتين.

يمكن تقليل خطر الإصابة بتجلط الدم من خلال الحفاظ على نمط حياة صحي يشمل الحركة المنتظمة وتجنب الجلوس لفترات طويلة والحفاظ على وزن مثالي والإقلاع عن التدخين. في الحالات عالية الخطورة مثل بعد العمليات الجراحية الكبرى قد يصف الطبيب أدوية مضادة للتخثر لفترة مؤقتة.

تختلف مدة العلاج اعتمادا على سبب الجلطة وموقعها وما إذا كانت هذه هي المرة الأولى التي يصاب فيها المريض بالجلطة. تتراوح مدة العلاج عادة من ثلاثة إلى ستة أشهر ولكن في بعض الحالات خاصة مع وجود عوامل خطر دائمة قد يكون العلاج مدى الحياة ضروريا. هذا القرار يتخذه الطبيب بعد تقييم دقيق للمخاطر والفوائد لكل مريض.